مكونات المقال
Toggleالإكزيما والصدفية وأثرها على البشرة
الإكزيما والصدفية هما نوعان شائعان من الأمراض الجلدية التي تؤثر على البشرة بطرق مختلفة. الإكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، هو حالة جلدية مزمنة تتميز بالحكة والجفاف والاحمرار ويمكن أن تتطور إلى تشققات في الجلد. هذا الاضطراب يمكن أن يظهر في أي عمر ولكنه شائع بشكل خاص في الأطفال. مسببات الإكزيما تشمل مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية مثل التحسس، المناخ الجاف، واستخدام المواد الكيميائية القوية في منتجات العناية بالبشرة.
تُصنَّف الصدفية كمرض مناعي ذاتي يسبب تكوين خلايا الجلد بمعدل أسرع من المعدل الطبيعي، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا على سطح الجلد. ينتج عن هذا تراكيب جلدية متقشرة وسميكة قد تكون مؤلمة. أماكن شيوع الصدفية تشمل فروة الرأس، المرفقين، والركبتين. العوامل المساهمة تشمل العوامل الوراثية، الإصابات الجلدية، وبعض الأدوية.
تأثيرات الإكزيما على البشرة
- الجفاف والحكة: تعتبر أكثر الأعراض شيوعًا وتقود في النهاية إلى احمرار وحساسية الجلد.
- تشققات في الجلد: تكسر الحاجز الواقي للبشرة مما يزيد من فرص الإصابة بالعدوى.
- الحساسية: تتسبب الإكزيما في تفاقم الحساسية للأطعمة، الحبوب، أو حتى المواد الكيميائية في منتجات العناية بالبشرة.
تأثيرات الصدفية على البشرة
- تراكم خلايا الجلد: يؤدي إلى تشكيل طبقات سميكة ومتقشرة من الجلد.
- احمرار والتهاب: يسبب الشعور بالحروق وأحيانًا الألم.
- التأثير على المظهر الخارجي: يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية ناتجة عن التأثير السلبي على الثقة بالنفس والمظهر الخارجي.
عوامل شائعة تساهم في تفاقم الحالتين
- الإجهاد: يمكن أن يحفز مظاهر الإكزيما والصدفية.
- التغيرات المناخية: يشمل ذلك، الحرارة، الرطوبة، أو الجفاف الزائد.
- التعرض للملوثات: يمكن أن يساهم في زيادة أعراض الإكزيما والصدفية.
- التغذية غير الصحية: بعض الأطعمة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض، لذا من المهم اتباع نظام غذائي متوازن.
ملاحظة
العناية بالبشرة المتعرضة للإكزيما والصدفية تتطلب اهتمامًا خاصًا بترطيب الجلد واستخدام منتجات لطيفة ومناسبة لنوع البشرة.
العوامل المسببة للإكزيما والصدفية
الإكزيما والصدفية هما حالتان جلديتان مزمنتان تتسببان في تهيج الجلد والحكة. هناك عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى تفاقم هاتين الحالتين.
عوامل الإكزيما
- العوامل الوراثية: يعتبر التاريخ العائلي من بين أهم العوامل المؤثرة في ظهور الإكزيما. إذا كان أحد الوالدين أو أحد الأقارب المقربين يعاني من الإكزيما، فذلك يزيد من احتمالات الإصابة.
- جفاف الجلد: الجلد الجاف يمكن أن يتسبب في تهيج الجلد وتفاقم الإكزيما، خصوصاً في الأجواء الباردة أو في البيئات الجافة.
- المواد المهيجة: بعض المواد الكيميائية والصابون ومستحضرات التجميل يمكن أن تساهم في تهيج الجلد وحدوث الإكزيما.
- الحساسية: الأطعمة مثل الألبان والبيض والمكسرات يمكن أن تكون مسببات لحساسية الجلد، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الإكزيما.
- الضغط النفسي: التوتر والضغوط النفسية يمكن أن تزيد من تفاقم الحالة.
- التغيرات المناخية: التغيرات المفاجئة في المناخ يمكن أن تؤثر على جلد الأشخاص المصابين بالإكزيما، وتؤدي إلى ظهور النوبات.
عوامل الصدفية
- العوامل الوراثية: التاريخ العائلي يلعب دوراً مهماً في الإصابة بالصدفية. إذا كان أحد الأبوين أو الأجداد يعاني منها، تزيد احتمالات الإصابة.
- الاضطرابات المناعية: الصدفية هي نتيجة لفرط نشاط الجهاز المناعي. التعرف على هذه الاضطرابات يمكن أن يساعد في التخفيف من الأعراض.
- الإجهاد والتوتر: التوتر النفسي والبدني يمكن أن يسهم في تفاقم أعراض الصدفية.
- الجروح الجلدية: الجروح، الحروق، والخدوش يمكن أن تثير منطقة جديدة من الصدفية على الجلد المتضرر.
- الأمراض المعدية: مثل العدوى البكتيرية أو الفيروسية يمكن أن تؤدي إلى نوبات صداف.
- التدخين والكحول: الاستخدام المفرط للتبغ والكحول يمكن أن يزيد من شدة الحالة.
- الأدوية: بعض الأدوية مثل الليثيوم والأدوية المضادة للملاريا قد تؤدي إلى زيادة الأعراض أو تحفيز ظهور الصدفية.
فوائد العلاجات الطبيعية على البشرة
تلعب العلاجات الطبيعية دورًا مهمًا في تحسين صحة البشرة والتخلص من الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية. تساهم هذه العلاجات في تهدئة وترطيب البشرة بطرق طبيعية ودون اللجوء إلى مواد كيميائية قد تسبب أضراراً جانبية.
تهدئة البشرة المتهيجة
- زيت جوز الهند: يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يساعد في تهدئة البشرة والتقليل من الالتهابات.
- اللبن الزبادي: يحتوي على البروبيوتيك الذي يوازن البكتيريا الطبيعية على الجلد، مما يساعد في تهدئة الاحمرار والتهيج.
ترطيب البشرة
- زبدة الشيا: تحتوي على فيتامينات A وE وتعزز الرطوبة والمرونة في الجلد.
- العسل الطبيعي: مرطب طبيعي يستخدم لترطيب الجلد الجاف واستعادة نعومته.
تقليل الحكة والالتهابات
- الألوفيرا: هلام الألوفيرا الطبيعي يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ويعمل على تهدئة الحكة والالتهاب.
- حمام الشوفان: يساعد في تهدئة الحكة وتقليل الالتهابات من خلال تكوين طبقة واقية على الجلد.
تجديد الخلايا الجلدية
- زيت الأرغان: غني بفيتامين E ومضادات الأكسدة، مما يساعد في ترميم وتجديد الخلايا الجلدية.
- ماء الورد: يساهم في تنشيط الدورة الدموية وتحسين مظهر البشرة.
تقليل العلامات والندوب
- زيت اللافندر: يساعد في تقليل ظهور الندوب والعلامات الناتجة عن الإكزيما والصدفية بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للالتهاب.
- زيت بذور العنب: يحتوي على مضادات الأكسدة ويعمل على تحسين ملمس البشرة ويقلل من الندوب.
دعم التوازن الطبيعي للبشرة
خل التفاح العضوي: يعمل على استعادة توازن درجة الحموضة في الجلد، مما يعزز من صحة البشرة ومقاومتها.
العلاجات الطبيعية ليس فقط فعالة في معالجة الإكزيما والصدفية، بل تمنح البشرة دفعة قوية في التوهج الطبيعي والصحة العامة من خلال اتباع نهج شامل ومتوازن يعزز من عافية البشرة بشكل مستدام.
الأعشاب المنزلية المفيدة لعلاج الإكزيما والصدفية
تعتبر الأعشاب الطبيعية مكملا فعالا في علاج الإكزيما والصدفية، حيث تساهم في تخفيف الأعراض وتوفير الراحة. هناك عدة أنواع من الأعشاب التي يمكن استخدامها في المنزل لتقديم دعم علاجي طبيعي:
1. البابونج
يعد البابونج أحد الأعشاب المفيدة لعلاج الأمراض الجلدية. يحتوي البابونج على خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة تساعد في:
- تهدئة الحكة والاحمرار.
- ترطيب البشرة الجافة.
- تسريع عملية شفاء الجلد.
2. الكركم
الكركم معروف بخصائصه المضادة للالتهاب والمضادة للميكروبات. يساعد في:
- تقليل التورم والالتهاب.
- تسريع شفاء الجروح.
- تعزيز صحة الجلد بشكل عام.
3. الصبار (الألوة فيرا)
الصبار هو علاج تقليدي لتهدئة وشفاء الجلد، حيث يمكن أن يساعد في:
- ترطيب البشرة بعمق.
- تخفيف الحكة والاحمرار.
- تعزيز تجدد خلايا الجلد.
4. زيت جوز الهند
زيت جوز الهند يمتلك خصائص مضادة للفيروسات والميكروبات، ويفيد في:
- ترطيب البشرة الجافة.
- تهدئة التهيج.
- تحسين مرونة الجلد وحمايته من العوامل الخارجية الضارة.
5. الشوفان
يعتبر الشوفان مهدئًا طبيعيًا للبشرة ويمكن استخدامه في:
- تحضير حمام الشوفان لتخفيف التهيج.
- استخدام كريمات ومستحضرات تحتوي على مستخلص الشوفان.
- تنظيف وترطيب البشرة بشكل لطيف.
6. زيت شجرة الشاي
زيت شجرة الشاي يمتلك خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، ويساهم في:
- مكافحة العدوى الجلدية.
- تهدئة الالتهابات.
- تنظيف البشرة وتحسين حالتها.
استخدام الأعشاب الطبيعية بطريقة آمنة
عند استخدام الأعشاب المنزلية لعلاج الإكزيما والصدفية، من المهم مراعاة النقاط التالية:
- التأكد من نقاء الأعشاب ومنتجاتها.
- استشارة الطبيب قبل استخدام أي عشبة، خاصة في حالة تناول أدوية أخرى.
- اختبار الحساسية على جزء صغير من الجلد قبل الاستخدام الواسع.
- استخدام الأعشاب بشكل منتظم ومتوازن لتحقيق أفضل النتائج دون إفراط.
استخدام الزيوت الطبيعية في علاج الإكزيما والصدفية
تعتبر الزيوت الطبيعية من الوسائل الفعالة والمشهورة لعلاج الإكزيما والصدفية. يمكن أن تحقق ميزة إضافية للأشخاص الذين يبحثون عن بدائل طبيعية للمستحضرات الكيميائية. يمكن القول أن الزيوت الطبيعية قد تساهم في ترطيب وتهدئة البشرة وتقليل التهيج.
بعض الزيوت الطبيعية المفيدة
- زيت جوز الهند: يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات تساعد في تهدئة البشرة.
- زيت الزيتون: غني بمضادات الأكسدة والدهون الجيدة التي تعمل على ترطيب الجلد وتقليل الحكة.
- زيت شجرة الشاي: يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله مفيداً في مقاومة الالتهابات الجلدية.
- زيت اللوز الحلو: مرطب طبيعي يساعد في تهدئة الإكزيما والصدفية وتقليل الجفاف.
- زيت الأرغان: يحتوي على نسبة عالية من الفيتامين E والأحماض الدهنية الأساسية التي تعزز صحة الجلد.
كيفية استخدام الزيوت الطبيعية
- زيت جوز الهند:
- يتم تسخين كمية صغيرة حتى تصبح سائلة.
- تدلك المنطقة المصابة بلطف مرتين يومياً.
- زيت الزيتون:
- يتم وضعه مباشرة على البشرة الجافة أو المقشرة.
- يُفضل استخدامه قبل النوم للحصول على أفضل النتائج.
- زيت شجرة الشاي:
- يخفف بزيت حامل مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.
- يُطبق على المنطقة المصابة باستخدام قطعة قطن.
- زيت اللوز الحلو:
- يتم تدليك البشرة بلطف بزيت اللوز الحلو بعد الاستحمام.
- يستخدم يومياً للترطيب.
- زيت الأرغان:
- يُستخدم بضع قطرات من زيت الأرغان مباشرة على المنطقة المصابة.
- يتم التدليك بلطف حتى يتم امتصاص الزيت.
فوائد الزيوت الطبيعية
- ترطيب عميق: توفر الزيوت الطبيعية ترطيباً عميقاً للبشرة، مما يساعد في تخفيف الحكة والجفاف المصاحبين للإكزيما والصدفية.
- تهدئة التهيج: تساعد الزيوت الطبيعية في تهدئة البشرة المتهيجة بفضل خصائصها المهدئة والمضادة للالتهابات.
- تحسين مظهر الجلد: الاستخدام المنتظم للزيوت يمكن أن يحسن من ملمس ومظهر الجلد، مما يقلل من ظهور التشققات والتصبغات.
نصائح لاستخدام الزيوت الطبيعية
- تجنب استخدام الزيوت مباشرة دون تخفيفها إذا كانت البشرة حساسة.
- قم بإجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة من الجلد قبل الاستخدام المنتظم.
- تأكد من استخدام زيوت طبيعية وعضوية للحصول على أفضل النتائج.
الفوائد الجمالية والطبية للعسل في علاج البشرة
العسل يعتبر من أكثر المواد الطبيعية التي تحتوي على فوائد متعددة للبشرة، وذلك بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات. استخدام العسل في علاج البشرة ليس مجرد تقليد شعبي بل مدعوم بالعديد من الدراسات العلمية الحديثة. إليكم بعض الفوائد الجمالية والطبية للعسل في علاج البشرة:
فوائد جمالية
- ترطيب البشرة: العسل يمتلك قدرة عالية على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يجعله مثالياً لترطيب البشرة الجافة.
- محاربة الشيخوخة: يحتوي العسل على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- تنعيم البشرة: العناصر الغذائية والفيتامينات الموجودة في العسل تساهم في تنعيم سطح البشرة ومنحها ملمساً ناعماً ومخملياً.
- توحيد لون البشرة: يساعد العسل في تحسين تصبغات البشرة وإعطائها لونًا متناغمًا وصحيًا.
فوائد طبية
- التئام الجروح: العسل يساعد في تسريع عملية التئام الجروح بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات.
- علاج الإكزيما والصدفية: يساهم العسل في تهدئة البشرة الملتهبة والمتهيجة، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمرضى الإكزيما والصدفية.
- تنظيف الجروح: العسل يحتوي على إنزيمات تساعد في تنظيف الجروح ومنع العدوى.
- تخفيف الاحمرار: بفضل خصائصه المهدئة، يمكن للعسل تقليل احمرار البشرة وتهيجها.
كيفية استخدام العسل في علاج البشرة
- قناع العسل والبشرة: يوضع طبقة رقيقة من العسل على الوجه ويترك لمدة 15-20 دقيقة قبل الغسل بالماء الدافئ.
- العسل وزيت الزيتون: مزج ملعقة من العسل مع ملعقة من زيت الزيتون وتطبيقها على المناطق المصابة بالإكزيما أو الصدفية.
- العسل والكركم: خلطة من العسل والكركم يمكن أن تساعد في تخفيف الالتهابات وتحسين مظهر البشرة.
العسل هو مادة طبيعية متعددة الاستخدامات ومثالية للعناية بالبشرة وعلاج مشاكلها المختلفة. تعد دمجه في الروتين اليومي للعناية بالبشرة خطوة متميزة لتحقيق صحة وجمال البشرة على المدى الطويل.
النظام الغذائي الصحي وتأثيره على الإكزيما والصدفية
النظام الغذائي الصحي يلعب دورًا هامًا في إدارة أعراض الإكزيما والصدفية. هذه الأمراض الجلدية المزمنة قد تكون نتيجة لعوامل متعددة بما في ذلك الغذاء. إليك بعض النصائح الغذائية التي يمكن أن تساعد في تحسين الأعراض:
- الأطعمة المضادة للالتهابات:
- الأحماض الدهنية أوميغا 3، الموجودة في الأسماك الدهنية (مثل السلمون والماكريل)، الكتان، والجوز، قد تساهم في تقليل الالتهابات.
- الفواكه والخضروات الطازجة، وخاصة تلك ذات الألوان الزاهية كالتوت، الفلفل، السبانخ، والبروكلي، تحتوي على مضادات الأكسدة القوية.
- تجنب الأطعمة المسببة للتحسس:
- بعض الأشخاص يعانون من تحسس ضد منتجات مثل الجلوتين، الألبان، البيض، والمكسرات، التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض. فمن الضروري مراقبة تأثيرات هذه الأطعمة على البشرة والعمل على تجنبها في حالة ظهور أية تفاعلات سلبية.
- شرب الكثير من الماء:
- الجلد الجاف يميل إلى أن يكون أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما والصدفية. شرب الماء بكميات كافية يساعد في ترطيب الجلد من الداخل.
- الأطعمة الغنية بالزنك:
- الزنك معدني يلعب دورًا في تجديد خلايا الجلد وشفاء الجروح. يمكن العثور عليه في البقوليات، البذور، المكسرات، واللحوم.
- الأطعمة المحتوية على فيتامين D:
- نقص فيتامين D قد يكون مرتبطًا بزيادة الأعراض. الأسماك الدهنية، البيض، والأطعمة المدعمة يمكن أن تكون مصادر جيدة لهذا الفيتامين.
- البروبيوتيك:
- البكتيريا النافعة الموجودة في الزبادي وبعض المكملات الغذائية يمكن أن تساعد في تقوية الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات.
من المهم استشارة الطبيب قبل تطبيق أي تغييرات كبيرة في النظام الغذائي، خصوصًا لأن تفاعل الجسم مع الأطعمة قد يختلف من شخص لآخر.
اتباع هذه الإرشادات الغذائية يمكن أن يكون مفيدًا للتخفيف من حدة الأعراض والسيطرة عليها بشكل أكثر فعالية.
العناية بالبشرة الحساسة والنصائح اليومية
يجب التعامل مع البشرة الحساسة بعناية خاصة لتجنب التهيج والالتهابات. هنا بعض النصائح اليومية التي يمكن اتباعها للعناية بالبشرة الحساسة:
- اختيار المنتجات المناسبة:
- اختيار منظفات خفيفة وخالية من العطور.
- استخدام منتجات تحتوي على مكونات طبيعية مثل الألوفيرا وزيت الجوجوبا.
- تنظيف البشرة بلطف:
- استخدام ماء فاتر بدلاً من الماء الساخن.
- تجنب الفرك القوي للبشرة أثناء التنظيف.
- استخدام مرطبات ملطفة:
- تطبيق مرطبات مصممة للبشرة الحساسة بعد الاستحمام.
- اختيار مرطبات تحتوي على مكونات مهدئة مثل البابونج.
- تجنب المهيجات الشائعة:
- الابتعاد عن منتجات التجميل والعناية بالبشرة التي تحتوي على الكحول والبارابين.
- تجنب الملابس المصنوعة من الألياف الخشنة التي قد تحتك بالبشرة وتسبب التهيج.
- الحماية من الشمس:
- وضع واقي شمس ملائم للبشرة الحساسة بعامل حماية عالٍ.
- ارتداء الملابس القطنية ذات الألوان الفاتحة والمظلات الواقية عند الخروج.
- التغذية السليمة:
- تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين E وأوميغا-3.
- شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة.
- تجنب التوتر والإجهاد:
- ممارسة الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم لتعزيز صحة الجلد.
قد تكون العناية بالبشرة الحساسة تحديًا يوميًا، ولكن مع اتباع هذه النصائح البسيطة، يمكن الحفاظ على بشرة هادئة وصحية.
التأثير النفسي للإكزيما والصدفية وكيفية التعامل معه
تسبب الإكزيما والصدفية تأثيرات نفسية ملحوظة على من يعاني منها. تشمل هذه التأثيرات:
- القلق والتوتر: يمكن للشخص المصاب بالإكزيما أو الصدفية أن يشعر بالقلق والتوتر نتيجة للمظهر الجلدي والتهاب البشرة.
- التداعيات الاجتماعية: قد يتجنب البعض التواصل الاجتماعي أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية خوفاً من ردود فعل الآخرين أو التعرض لسوء الفهم.
- نقص الثقة بالنفس: يمكن أن تؤدي الأعراض المستمرة إلى تأثير سلبي على ثقة الشخص بنفسه وإحساسه بالجمالية الشخصية.
- الكآبة: يمكن أن تؤدي الأعراض المزمنة والآلام المرتبطة بهذه الحالات إلى الشعور بالكآبة وحدوث اضطرابات نفسية أكثر حدة.
كيفية التعامل مع التأثيرات النفسية:
- الدعم العاطفي:
- البحث عن مجموعات دعم عبر الإنترنت أو في الواقع والتي تقدم دعمًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل جلدية.
- التحدث مع الأصدقاء أو أفراد العائلة يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر وتقليل القلق.
- العلاج النفسي:
- الاستشارة النفسية أو العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يكون له دور فعال في مساعدة الأفراد على التعامل مع القلق والاكتئاب المرتبط بالإكزيما والصدفية.
- التثقيف الشخصي:
- التعلم عن العوامل المؤثرة على الحالة وكيفية التحكم بها يمكن أن يقلل من شعور العجز ويساعد في تعزيز الثقة بالنفس.
- معرفة الوسائل الطبيعية والطبية المتاحة لعلاج الأعراض قد يعزز من القدرات التحميلية على المدى الطويل.
- الرعاية الذاتية:
- ممارسات مثل التأمل، واليوغا، وتمارين التنفس يمكن أن تساعد في إدارة الاستجابة للضغط النفسي.
- الحفاظ على نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي يمكن أن يساهم في تحسين الحالة النفسية والجسدية.
- التواصل المفتوح مع الأطباء:
- الاحتفاظ بحوار مفتوح مع أخصائي الجلدية والطبيب النفسي لمراقبة الحالة واتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب.
من خلال تبني استراتيجيات وقائية وعلاجية شاملة، يمكن للأفراد تحسين جودة حياتهم والتخفيف من التأثيرات النفسية للإكزيما والصدفية.
دراسات علمية حول فعالية العلاجات الطبيعية للإكزيما والصدفية
على الرغم من أن الأدوية التقليدية تعد الخيار الأول لعلاج الإكزيما والصدفية، هناك اهتمام متزايد بالعلاجات الطبيعية. الدراسات العلمية قد أظهرت فعالية بعض هذه العلاجات.
- دراسة زيت جوز الهند
أجريت دراسة في عام 2014 نشرت في “Journal of Pediatric Dermatology” حيث تمت مقارنة تأثير زيت جوز الهند البكر مع زيت معدني على الإكزيما عند الأطفال. وجد الباحثون أن الأطفال الذين استخدموا زيت جوز الهند شهدوا تحسنًا ملحوظًا في الجلد والترطيب وتقليل الحكة. - استخدام الصبار (الألوة فيرا)
دراسة نشرت في “Journal of Dermatological Treatment” في عام 2015 تناولت تأثير جل الصبار على مرضى الصدفية. النتائج أوضحت أن استخدام جل الصبار أدى إلى تحسن في تقليل التورم والاحمرار والحكة. - العسل والمكونات الطبيعية الأخرى
دراسة أخرى نشرت في “Complementary Therapies in Medicine” أظهرت أن خليط من العسل وشمع النحل وزيت الزيتون كان فعالًا في تقليل الأعراض لدى مرضى الإكزيما والصدفية. المشاركون أبلغوا عن تحسن في ليونة الجلد وتقليل في الحكة والالتهاب. - العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية
تم تأكيد فعالية العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية B (UVB) في بعض الدراسات. دراسة نشرت في “British Journal of Dermatology” أظهرت أن هذا النوع من العلاج يقلل بشكل كبير من أعراض الصدفية. - البروبيوتيك وتأثيرها على الإكزيما
دراسة نشرت في “Clinical and Experimental Allergy” في عام 2016 أثبتت أن استخدام البروبيوتيك يعمل على تحسين أعراض الإكزيما لدى الأطفال. اللاكتوباسيلوس رامنسوس كانت السلالة الأكثر فعالية في تقليل الالتهاب وتقوية الجهاز المناعي.
فعالية العلاجات الطبيعية قدمت أدلة استنادًا إلى التجارب السريرية المشار إليها، مما يشير إلى الإمكانية الفعالة لهذه العلاجات كمكمل للعلاجات التقليدية.